فضحت المقاومة الإيرانية مجددا نظام الملالي، وكشفت من خلال مؤتمر تحت شعار «العدالة للضحايا» استضافته بلدية باریس یومي (الخمیس والجمعة) تورطه في مجزرة عام 1988. ووثق المعرض بالصور مذبحة إعدام 30 ألف سجین سیاسي ومعارض في إيران.
وعُرضت خلال المؤتمر شهادات ووثائق وصور عن المجزرة التي حصلت بفتوى من مرشد ومؤسس النظام في إيران الخميني، إذ تم تنفيذ الإعدامات في مختلف السجون الإيرانية من قبل لجان الموت ضد السجناء الذين حكم عليهم بالسجن وكانوا في فترة قضاء محكوميتهم.
وكانت حصيلة تلك المجازر أكثر من ثلاثين ألفا من السجناء السياسيين، أغلبهم من منظمة مجاهدي خلق، وآخرون من أعضاء التنظيمات اليسارية ونشطاء القوميات.
وقالت رئيسة المجلس الوطني، المقاومة الإيرانية، الذراع السياسي لمنظمة «مجاهدي خلق» مريم رجوي، في رسالة للمؤتمر، إن «31 سنة مضت على تلك المجزرة ومع ذلك أولئك الذين ارتكبوا المجازر ما زالوا يحتلّون أعلى المناصب في النظام».
وعلى هامش المعرض، طالب عمدة باريس للدائرة الأولى فرانسوا لوغارا بمحاكمة مسؤولي النظام المتورطين في تلك المجازر. ودعا متحدثون آخرون إلى ملاحقة ومحاكمة المتورطين في هذه الجريمة الكبرى خاصة أنهم لا يزالون يحتلّون أعلى المناصب الحكومية في إيران ولا يزالون يرتكبون جرائم مماثلة ضد الإيرانيين وشعوب المنطقة.
وعُرضت خلال المؤتمر شهادات ووثائق وصور عن المجزرة التي حصلت بفتوى من مرشد ومؤسس النظام في إيران الخميني، إذ تم تنفيذ الإعدامات في مختلف السجون الإيرانية من قبل لجان الموت ضد السجناء الذين حكم عليهم بالسجن وكانوا في فترة قضاء محكوميتهم.
وكانت حصيلة تلك المجازر أكثر من ثلاثين ألفا من السجناء السياسيين، أغلبهم من منظمة مجاهدي خلق، وآخرون من أعضاء التنظيمات اليسارية ونشطاء القوميات.
وقالت رئيسة المجلس الوطني، المقاومة الإيرانية، الذراع السياسي لمنظمة «مجاهدي خلق» مريم رجوي، في رسالة للمؤتمر، إن «31 سنة مضت على تلك المجزرة ومع ذلك أولئك الذين ارتكبوا المجازر ما زالوا يحتلّون أعلى المناصب في النظام».
وعلى هامش المعرض، طالب عمدة باريس للدائرة الأولى فرانسوا لوغارا بمحاكمة مسؤولي النظام المتورطين في تلك المجازر. ودعا متحدثون آخرون إلى ملاحقة ومحاكمة المتورطين في هذه الجريمة الكبرى خاصة أنهم لا يزالون يحتلّون أعلى المناصب الحكومية في إيران ولا يزالون يرتكبون جرائم مماثلة ضد الإيرانيين وشعوب المنطقة.